مجموعة

·

القاهرةغزة

·

مجموعة · القاهرةغزة ·

28 فبراير/شباط 2024

*تقدم الأمس وفد إلى مقر وزارة الخارجية المصرية، وسلم عريضة تحمل توقيع أكثر من مئتي شخصية عامة مصرية و50 شخصية عامة عربية، نطالب فيها السلطات المصرية بالسماح بتوصيل شاحنات المساعدات إلى قطاع غـ.ـزة في حماية وفود دولية لكسر الحصار الإرائيلي.

**تقول العريضة: «إن مصر هي الدولة الوحيدة التي تربطها بقطاع غـ.ـزة حدود برية، ومعبر رفح بوابة القطاع الوحيدة التي لا تخضع لسيطرة الاحـ.ـتـ.ـلال الصهـ.ـيوني، ولا ينبغي أن تخضع له.»

**ويقترح هذا التحالف العريض حلاً شعبيًا عمليًا للأزمة المفتعلة حول دخول المساعدات: «نحن، ومئات من داعمي حق الشعب الفلسـ.ـطيـ.ـني في الحياة والحرية، من الشخصيات العربية، والدولية، البارزة والمرموقة، مستعدون لمرافقة قوافل المساعدات الإنسانية لغـ.ـزة، وهذا يحتاج بالتأكيد لسماح السلطات المصرية لنا بعبور سيناء حتى رفح ثم عبور معبر رفح.»

**لا بد لنا من التحرك العاجل في مواجهة الاجتياح المرتقب لرفح وتجويع الشمال، فلا ينبغي أن نسمح لقوات الاحـ.ـتلال التي ترتكب الإبـ.ـادة الجماعية في حق 2.3 مليون فلسـ.ـطيني أن تحاصرهم من جميع الاتجاهات.

**ساعدونا بنشر النداء:

*1. أضيفوا توقيعكم إلى العريضة

**2. إذا كنتم خارج مصر فأرسلوا خطابًا إلى سفارة مصر في بلادكم

**3. انشروا الصيغة التي أرسلتموها وشجعوا معارفكم على إرسال مثلها

#افتحوا_معبر_رفح


4 ديسمبر/كانون الأول 2023

**شهدنا خلال الأيام الثلاثة الماضية ما قامت به السلطات المصرية من احتجاز وإخفاء وإنهاء لتأشيرة أربعة نشطاء دوليين وإرغامهم على مغادرة البلاد. هؤلاء النشطاء الأربعة كانوا جزءا من مجموعة "نشطاء عالميون من أجل فلسطين حرة"، جاءوا من الولايات المتحدة الأمريكية ومن فرنسا ومن أستراليا ومن الأرچنتين من أجل غزة التي تباد يوميا منذ قرابة الشهرين.

**هؤلاء الأربعة، كانت كل جريمتهم أنهم ذهبوا مع آخرين لتسليم خطاب للخارجية المصرية في ٣٠ نوفمبر الماضي، يطالبون فيه مصر بدعم الفلسطينيين ضد خطط التهجير الإسرائيلية، وفتح معبر رفح لدخول المساعدات وخروج الجرحى من الحالات الخطرة، ويطالبون أيضا بإعطاء التصاريح للقوافل الإنسانية – ومنها «قافلة ضمير العالم» – والفرق الصحفية والطبية للدخول إلى غزة. وفي أثناء تسليم الخطاب رفع الجميع لافتة أمام الخارجية يطالبون فيها بحرية فلسطين من النهر إلى البحر ووقف إطلاق النار. تم اقتياد أربعة منهم وإخفاؤهم ليوم كامل، ثم ظهروا في قسم بولاق أبو العلا، حيث أرغموا على شراء تذاكر طيران لمغادرة مصر واحدا تلو الآخر. ونحن كقافلة ضمير العالم نتساءل، ما الخطأ الذي ارتكبوه؟ ألا يتوافق خطابهم مع ما تعلنه الحكومة المصرية من رفض للتهجير ودعم لفلسطين وتشديد على أن مصر لم تغلق المعبر، وأن المتسبب في غلق المعبر إسرائيل وليست مصر؟

**مجموعة "نشطاء عالميون من أجل فلسطين حرة" تكونت في القاهرة من ناشطين من حول العالم، بعضهم جاء استجابة لنداء «قافلة ضمير العالم» في السابع من نوفمبر الماضي، وبعضهم جاء للتضامن مع فلسطين أيا كانت الطريقة، إلا أنهم، وبعد انتظار طويل، ومماطلة في إعطاء التصاريح لقافلة ضمير العالم وغيرها، حاولوا التحرك بشكل منفصل، وهدفهم هو نفس هدفنا: التضامن مع فلسطين والسعي لوقف العدوان وكسر الحصار على غزة. ولكن ما جرى مع النشطاء الأربعة، بالتزامن مع عودة الحرب الوحشية على غزة، وإعلان إسرائيل غلق معبر رفح حتى إشعار آخر، يضعنا في تساؤل: لماذا تعرقل مصر، التي لطالما كانت الشقيقة الكبرى لفلسطين ومن أكبر داعميها، أشكال التضامن الشعبي والعالمي مع فلسطين؟

**على السلطات المصرية التراجع عن هذه الممارسات، اتساقا مع الموقف المعلن برفض القتل والحصار والتهجير والتوطين الذى تنفذه الآن قوات الاحتلال الصهيوني بأكثر الصور وحشية. دعوا القوافل تمر، دعوا التضامن يمر. الإنسانية في أشد امتحان لها وغزة تنزف وحيدة، هى بحاجة إلى كل متضامن.


نوفمبر/تشرين الثاني 22 2023

مناشدة عاجلة

في طور متابعة التطورات حول اقتراب الوصول إلى تهدئة مؤقتة في قطاع غزة، نشدّد على ضرورة الاستمرار في العمل وتكثيف الجهود والضغط بكل الأشكال لضمان وصول قافلة ضمير العالم إلى معبر رفح.

تناشد القافلة جميع شركائنا في النضال والإنسانية باستغلال الوقف المؤقت لإطلاق النار والضغط من خلال اتخاذ خطوات جدّية لتسريع حصول القافلة والمشاركين فيها على التراخيص الأمنية المطلوبة لدخولها إلى القطاع، مع تصعيد الضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار وفتح معبر رفح بشكل دائم وغير مشروط.

تهدف القافلة إلى إدخال الطواقم الطبية والصحفية إلى مناطق القطاع الأكثر تضررًا، وإيصال المساعدات اللازمة لدعم القطاع الصحي المتدهور وضمان عمل طواقم الدفاع المدني الذين كابدوا الكثير من المصاعب والخسائر خلال الشهر ونصف الماضيين. أصبح لزامًا علينا فعل كل ما هو مطلوب للسماح بدخول كل هذه الطواقم والمساعدات إلى القطاع دون تدخل أو عرقلة من قبل سلطات الاحتلال.

إن قطاع غزة في حاجة ماسّة وأكثر من أي وقتٍ مضى لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والمعدات الطبية، دون قيد أو شرط، بالإضافة للسماح بدخول الموارد البشرية بما يشمل طواقم الأطباء وفرق البحث والإنقاذ وطواقم الصحافة، وتوفير الكميات اللازمة من الوقود لاستمرار عمل ما تبقى من المؤسسات الحيوية التي تقف اليوم على شفا الهاوية في القطاع.

هذه فرصة تاريخية لنتكاتف جميعاً من أجل رفع الحصار المطبق على القطاع منذ حوالي عقدين من الزمن، وتحمّل مسؤولياتنا وواجباتنا الإنسانية تجاه شعب فلسطين الصامد في أرضه ضدّ كل محاولات الإبادة ومخطّطات التهجير.

دعمكم مطلوب ومصيريّ لإنجاح جهود قافلة ضمير العالم وكسر حصار غزّة بلا رجعة.


18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

**الشركاء والأصدقاء الأعزاء، **

**الجغرافيا تنادينا. **

**تعيش غزة منذ ما يناهز الشهر حربًا إسرائيلية مروعة، رأينا فيها أفدح الخسائر في البشر والحجر، بينما يكابد من بقي على قيد الحياة ألم الإصابة والفقد والنزوح والعطش والجوع والبرد يومًا بعد يوم. **

حدود غزة الوحيدة – غير حدود الأرض المحتلة – هي مع مصر. وفي هذه اللحظة الكارثية، يصبح التوجه إلى تلك الحدود من أهم تحركات التضامن العالمي. هذا هو منطق «قافلة ضمير العالم». بوجودنا على الحدود نقف شهودًا، نتواصل، نرى أفضل، نفهم أكثر.

**نفهم أكثر أن هذه الحرب تعقب حصارًا دام لسبعة عشر عامًا، حتى إن احتياجات البشر من الغذاء والماء والوقود – وغيرها – حُدت بحدها الأدنى. **

**من جديد – لكن بوتيرة أعنف – تبين لنا هذه الحرب مدى الخذلان الذي يتعرض إليه الفلسطينيون، ونحن معهم. خذلان التاريخ، والدول، والقانون الإنساني، وحقوق الإنسان، وجل صور القوة المؤسسية المهيمنة. **

**الحرب تبين لنا أيضًا أننا نحن البشر لدينا قدر من القوة، خاصة إذا أنبتناها وأحييناها واشتركنا معًا في إنمائها. نرى هذه القوة في غزة بالفعل، حيث يضرب لنا شعب فلسطين مثلاً في الصمود وسط القصف الجوي والاجتياح البري. **

**«قافلة ضمير العالم» مساحة تسعى إلى استلهام هذه القوة. هي حركة تقربنا من فلسطين. **

**انطلقت دعوة القافلة من «نقابة الصحافيين المصرية" بقيادتها التقدمية. تطالب القافلة، بطريق السلمية، بفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية والفرق الصحافية. هذه القافلة تبغي نهاية الحرب، ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات التهجير الإسرائيلية. **

**اليوم تواجه القافلة تحديات في الحصول على التراخيص الأمنية اللازمة، فاضطرت إلى تأجيل التاريخ الذي أعلنته سابقًا وهو 24 نوفمبر/تشرين الثاني. تنظيم مثل هذه الحركة لا يتأتى بلا تحديات. فلنواجهها معًا وأعيننا صوب الحدود، صوب فلسطين. ** **فلنعمل من أجل تحرك هذه القافلة نحو غزة. **

**نطلب منكم أن تصوروا مقاطع فيديو تؤيدون فيها القافلة أو تعبرون فيها عن نيتكم الاشتراك فيها أو كليهما، أو تنشروا على تويتر وإنستجرام صورة تظهر فيها الرسالة: «لا تقفوا أمام #قافلة_ضمير_العالم، #افتحوا_معبر_رفح.» هنا تجدون خطوات إسنادية أخرى. **

**أرسلوا استفساراتكم الصحافية إلى press@globalconscienceconvoy.org واقتراحاتكم إلى globalconscienceconvoy@proton.me. **

**طالعوا موقع القافلة، وتابعوا مستجداتها عبر حساباتها على تويتر وإنستجرام. **

**مع التضامن **

منظمو «قافلة ضمير العالم»